لاحظ عدد من مستخدمي الإنترنت "جسمًا غامضًا" على سطح المريخ، على شكل إسطوانة فى إحدى صور مركبة برسيفيرانس، ما أثار حيرة الكثيرين، وفقا لتقرير RT .
وقال أحد مستخدمى "تويتر" إنه يبدو "اصطناعيا"، واقترح أن يكون قطعة أثرية من الحضارة القديمة على الكوكب الأحمر أو قطعة من جسم غامض محطم.
ولكن في الوقت الذي تصاعدت فيه النظريات الغريبة من قبل عشاق الفضاء، كشف الخبراء أن العنصر الملاحظ فى الصورة فى الواقع، ينتمى إلى وكالة ناسا، ووقع إسقاطه "عمدا".
ويشار إلى أن الجسم الغامض هو عبارة عن "لقمة الثقب" (أداة معدنية حادة توضع في فوهة المثقب لعمل فتحات فى المواد المختلفة) وقع إلقاؤها على سطح الكوكب الأحمر فى يوليو، وهو ما دفع البعض إلى انتقاد وكالة الفضاء الأمريكية بشأن إلقاء القمامة على المريخ.
وغرد فريق برسيفيرانس سابقا: "تم تثبيت لقمة الثقب هذه قبل الإطلاق، لإغلاق المثقاب والحفاظ على الداخل محميا، وللحفاظ على أداتنا العلمية نظيفة وخالية من التعقيدات، سنتركها جانبا قبل أن نبدأ في جمع العينات باستخدام أداة الحفر الجديدة".
وعلق أحد المستخدمين: "لم تطأ أقدامنا الكوكب حتى الآن ونحن بالفعل نقوم ببعثرة القمامة".
ويشير آخر إلى أن المريخ هو "مقبرة الروبوتات" بسبب كل أدوات المهمات القديمة التي ترمى وراءها على مر السنين.
وكشفت ناسا أن القطعة منذ إلقائها على السطح في يوليو الماضي، يبدو أنها غاصت أكثر في أرض الكوكب الأحمر.