ستبدأ ناسا أول عملية بروفة إطلاق بكاملة لمركبتها الضخمة العملاقة التي يبلغ طولها 365 قدمًا "SLS"، استعدادًا لأول مهمة القمر Artemis في وقت لاحق من هذا الصيف، حيث يجرون اختبار ما قبل الإطلاق النهائي، بما في ذلك تحميل خزانات الوقود SLS وإجراء عد تنازلي للإطلاق في ظل ظروف مماثلة للإطلاق الحقيقي في وقت لاحق من العام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقع كبسولة أوريون على قمة صاروخ نظام الإطلاق الفضائي الضخم، والتي ستأخذ أول امرأة وأول شخص ذوى بشرة داكنة إلى القمر في عام 2025.
ويوجد الصاروخ والمركبة الفضائية حاليًا في مبنى تجميع المركبات في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، وستبدأ رحلة أربعة أميال إلى المنصة من مبنى التجميع في الساعة 5 مساءً بالتوقيت الشرقي، ويتم سحبها بسرعة 0.8 ميل في الساعة بواسطة Crawler-Transporter 2، وستستغرق 11 ساعة.
وترغب ناسا في التأكد من حصولها على الإطلاق الصحيح، حيث كشفت مراجعة حديثة أن كل عملية إطلاق ستكلف وكالة الفضاء حوالي 4.1 مليار دولار.
كما أنه بمجرد وضع Orion وSLS على المنصة، سيقضي مهندسو ناسا أسبوعين في التحضير للاختبار الشامل قبل الإطلاق، حيث سيبقى على المنصة حتى يصبحوا جاهزين، وتكون البروفة عبارة عن إطلاق كامل دون مغادرة منصة الإطلاق فعليًا.
يزود المهندسين والمسؤولين بمجموعة من المعلومات حول كيفية أداء الصاروخ، وكيفية تنفيذ الإجراءات، ويبلغ القرار بشأن وقت الإطلاق، فيتيح لهم العد التنازلي اختبار الأنظمة الآلية على الصاروخ وكيفية استجابته لسيناريوهات إنهاء الرحلة.