مر 30 عامًا منذ اكتشاف أول كوكب خارج النظام الشمسي، وحتى الآن تم العثور على أكثر من 5000، ولكن هل جميعها عوالم فضائية؟ كان العلماء يفحصون الآلاف من اكتشافات الكواكب الخارجية المؤكدة داخل مجرة درب التبانة، واتضح أن ثلاثة منها نجوم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن فريقا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج، فحص الكواكب المكتشفة باستخدام تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا، لمعرفة أيها يتطابق مع أحجام الكواكب المعروفة.
وحددوا ثلاثة أجسام أكبر من أن تكون كواكبًا، بناءً على قياسات جديدة وأكثر دقة أجراها تلسكوب جايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وجدوا أن الأجسام الثلاثة، المعروفة باسم Kepler-854b و Kepler-840b و Kepler-699b، تقدر الآن بين ضعفين وثلاثة أضعاف نصف قطر كوكب المشتري، وتحتوي هذه الأجسام أيضًا على كتلة أكبر بما يتراوح بين 200 و 300 مرة من كتلة المشتري، ومع الجمع بين نصف القطر والكتلة الأكبر، فهذا يعني أنها تتجاوز بكثير حدود الكواكب.
وُجد أن الكوكب الرابع، المعروف باسم Kepler-747b، يبلغ حوالي 1.8 مرة نصف قطر كوكب المشتري، وهو ما يمكن مقارنته بأكبر الكواكب المؤكدة، وهذا يعني أنه يقع بين نجم وكوكب.
توصل الفريق الذي يقف وراء الدراسة إلى استنتاج مفاده أنه في حين أن حالة كوكب كبلر 747b موضع شك، فإنه ليس من غير المعقول تمامًا أنه عالم فضائى.