أصبحت حرائق الغابات أكثر حدة بسبب تغير المناخ، مما أدى إلى أحداث أكثر انتشارًا وتكرارًا وأكبر في العشرين عامًا الماضية، ووفقًا للعمل الذي أجرته جامعة كولورادو بولدر، فإنه في المتوسط ، أصبحت حرائق الغابات في الولايات المتحدة أكبر أربع مرات وأكثر تواترًا ثلاث مرات منذ عام 2000.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اقال فريق عمل الجامعة إن حرائق الغابات الكبيرة هذه تنتشر أيضًا في مناطق جديدة، وتؤثر على الأراضي التي لم تتعرض سابقًا للحرق المنتظم.
تشير التغيرات المتوقعة في المناخ والوقود والاشتعال إلى أننا سنشهد حرائق أكبر في المستقبل، حيث قالت فرجينيا إجليسياس ، الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة كاليفورنيا في بولدر، "إن تحليلاتنا تظهر أن هذه التغييرات تحدث بالفعل".
ووجدوا أن الغرب والسهول الكبرى كانت الأكثر تضررًا، ولكن كان هناك المزيد من الحرائق في جميع المناطق في الولايات المتحدة المتجاورة في العقدين الماضيين.
تأتي هذه النتائج في الجزء الخلفي من تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الذى وجد أن حرائق الغابات العالمية يمكن أن تزيد بنسبة تصل إلى 50% على مدار الثمانين عامًا المقبلة بسبب الاحتباس الحراري.
كما أنه لتقييم مدى تغير حجم وتكرار ومدى الحرائق في الولايات المتحدة، حلل الباحثون بيانات من 28000 حريق بين عامي 1984 و2018.
وجاءت البيانات من مجموعة بيانات اتجاهات المراقبة في Burn Severity (MTBS)، التي تجمع بين صور الأقمار الصناعية وأفضل سجلات تاريخ الحرائق الفيدرالية والمتاحة على مستوى الولاية.