كشفت شبكات التواصل الاجتماعى عن التداعيات المجتمعية لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى، والتى أظهرت ما تعانيه الدولة العريقة من عنصرية من حيث الجنسية واللون وحتى الاعتقاد.
وتداول العديد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" بعض المنشورات التى تحكى عن مواقف حدثت معهم أو مع ذويهم بعد إعلان نتيجة الاستفتاء والتى تمتلئ بالعنصرية بالرغم أن منهم من يعيش فى إنجلترا من عشرات السنين.
ومن ضمن المنشورات التى تبين عنصرية الشعب الإنجليزي إذ نشر "Ciaran Jenkins" مراسل القناة الرابعة الإخبارية الإنجليزية صورة له على تويتر أثناء تصويره لتقرير فى شوارع لندن قال: "بينما نحن واقفين لمدة خمس دقائق صاح ثلاث أشخاص مختلفون بصوت عالٍ "ارسلوهم إلى ديارهم"، فى إشارة لسكان بريطانيا من غير الإنجليز.
كما كتب "James titcombe" فى تغريدة على موقع تويتر قال فيها "ابنتى أخبرتنى أن شخصًا ما كتب بجوار اسم طفلة بمدرستها "عودى مرة أخرى إلى رومانيا" على حائط أحد حمامات المدرسة.
وقالت "stephanie" لن تكون السخرية مضحكة بعدما تسير فى شوارع بريطانيا وتسمع عبارة مثل "اجعلوا بريطانيا بيضاء ثانيةً".
كما غردت "heavev crawley" على تويتر بأن أثناء عودة ابنتها من العمل شاهدت مجموعة من السيدات يلتففن حول فتاة مسلمة مرددين "اخرجى من هنا، لقد صوتنا على رحيلكم".
وسردت Karen bateson" عند وصولى لمدرسة 78 بالمائة من طلابها مسلمون رأيت رجلا أبيض اللون يقف أمام العائلات ويشير بعلامة النصر، قائلة هذه هى العنصرية فى أبهى صورها.