كشف تقرير حديث نشره موقع "الجارديان" البريطانى أن الموظفين الجمهوريين فى الولايات المتحدة الموكل إليهم إيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى حل فيما يتعلق بالتشفير أن الجهود السابقة لتنظيم تكنولوجيا الخصوصية فشلت لأن هذا الأمر يحتاج من النواب معرفة المزيد عن التكنولوجيا قبل محاولة تنظيمها.
وأشار التقرير إلى أن الوثيقة على الرغم من انتقادها لأداء النواب الذين حاولوا اللجوء للتشريع للخروج من أزمة التشفير إلا أنها هامة للغاية، إلا أنها تدرس ما إذا كان التشفير فى عهد إدارة كلينتون أو ترامب سيكون فعال أم لا.
وتأتى هذه الخطوة بعد المواجهة التى حدثت بين أبل مع مكتب التحقيقات الفيدرالى بسبب الوصول إلى آيفون مقفل استخدمه الإرهابى سيد فاروق، وعلى آثارها قدم أعضاء مجلس الشيوخ ريتشارد بور، وهو جمهورى من ولاية كارولينا الشمالية، والديمقراطى ديان فينشتاين مشروع قانون من شأنه أن يلزم الشركات لتقديم إصدارات غير مشفرة من خدماتهم.
ولكن هذا الاقتراح كان له العديد من العواقب غير المقصودة، لأنه تم مقابلته بموجة من الاعتراضات من قبل رئيس شركة فيس بوك وجوجل، وقال تيم كوك الرئيس التنفيذى لشركة أبل إن هذه الخطوة ستسمح للمجرمين بالدخول على هواتف المستخدمين واختراق خصوصيتهم.