بعد إعلان المفوضية الأوروبية اعتماد منفذ USB-C كشاحن واحد لتشغيل مجموعة متنوعة من الأجهزة ، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ومكبرات الصوت المحمولة وأجهزة القراءة الإلكترونية بحلول عام 2024، دعا المشرعون الأمريكيون وزارة التجارة لفعل الشيء نفسه وتقليل النفايات البيئية.
وفي خطاب، طالب أعضاء مجلس الشيوخ إد ماركي (ديمقراطي - ماجستير) وإليزابيث وارين (ديمقراطية - ماجستير) وبيرني ساندرز (I-VT) الدولة بوضع استراتيجية لطلب منفذ شحن مشترك عبر جميع الأجهزة المحمولة.
حيث ان قانون الاتحاد الأوروبي الجديد لديه القدرة على الحد بشكل كبير من النفايات الإلكترونية ومساعدة المستهلكين الذين سئموا من الاضطرار إلى البحث في الأدراج غير المرغوب فيها المليئة بأجهزة الشحن المتشابكة للعثور على جهاز متوافق ، أو شراء واحدة جديدة.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ إلى وزيرة التجارة جينا ريموندو: "لقد تصرف الاتحاد الأوروبي بحكمة من أجل المصلحة العامة من خلال التعامل مع شركات التكنولوجيا القوية بشأن هذه القضية الاستهلاكية والبيئية، يجب على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه".
وأضافوا: "لا يمكننا السماح لصناعة الإلكترونيات الاستهلاكية بإعطاء الأولوية لتكنولوجيا الشحن المملوكة والتي عفا عليها الزمن حتماً على حماية المستهلك وصحة البيئة".
يمتلك المستهلك العادي ما يقرب من ثلاثة شواحن للهواتف المحمولة ، وأفاد حوالي 40 في المائة من المستهلكين أنهم ، في مناسبة واحدة على الأقل ، "لم يتمكنوا من شحن هواتفهم المحمولة لأن أجهزة الشحن المتوفرة كانت غير متوافقة".
ويؤدي عدم وجود معايير التشغيل البيني للشحن وملحقات الأجهزة الأخرى أيضًا إلى نفايات إلكترونية وأضرار بيئية، وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن أسفهم "نظرًا لأن أجهزة الشحن المتخصصة قد عفا عليها الزمن مع إدخال منتجات جديدة ، أو عندما يغير المستهلكون العلامة التجارية للهاتف أو الجهاز الذي يستخدمونه ، فعادة ما يتم التخلص من شواحنهم القديمة".
وفي عام 2019 ، أنتج البشر 53.6 مليون طن متري من النفايات الإلكترونية ، وتم إعادة تدوير 17 في المائة فقط من هذه النفايات، حيث ان أجهزة الشحن التي يتم التخلص منها أو عدم استخدامها مطلقًا تنتج أكثر من 11000 طن من النفايات الإلكترونية سنويًا.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: "هذه قضية عالمية ، لها تأثير دائم على بيئتنا وصحتنا العامة"، وعلى عكس قانون الاتحاد الأوروبي ، لا يطلب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من وزارة التجارة تقنين "USB-C" باعتباره معيار الشحن العالمي.