تعد فكرة مشاركة الدبابات في استهداف الأهداف خلال الحروب بدون وجود أي عنصر بشري في ساحة القتال، هي شىء أشبه بالخيال العلمى، ولكن واقع تقدم التكنولوجيا، يسمح للجنود بالبقاء على مسافة آمنة من ساحة المعركة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عملت شركتا Milrem Robotics و Kongsberg Defense & Aerospace على هذه الدبابات، وكان أول نيران حية من برج PROTECTOR البعيد من النوع X Robotic Combat Vehicle (RCV).
تتميز الدبابة غير المأهولة، التي يطلق عليها اسم Type-X، بأنظمة ملاحة وكشف عن العوائق مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومجموعة من الأسلحة بما في ذلك مدافع عيار 50 ملم، وصواريخ مضادة للدبابات، وحتى طائرة بدون طيار مقيدة.
تخطط شركة Milrem لبيع خزانها الآلي القاتل إلى دول شمال أوروبا ودول أوروبا الغربية، لكن الولايات المتحدة أبدت أيضًا اهتمامًا بهذه التكنولوجيا.
وقد قدمت 10 دول على الأقل بالفعل طلبات شراء لمنصة Type-X، بما في ذلك سبعة أعضاء في الناتو، وشاركت الشرطة لقطات للدبابة الآلية وهي تعمل، تظهر أنها تتحرك في جميع أنحاء حقل مفتوح، وتصوب على السيارات وتطلق النار على الهدف، مما أدى إلى تفجير السيارة إلى أجزاء صغيرة.
وعلى الرغم من أن استخدام الآلات بدلاً من الجنود يعرض الرجال والنساء لخطر أقل أثناء الحرب، إلا أن العديد من الخبراء يخشون أن هذه التقنيات قد تضر أكثر مما تنفع.