طلبت ميتا من الموظفين عدم مناقشة الحكم الأخير للمحكمة العليا الامريكية بإلغاء قضية رو ضد وايد ، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، بالإشارة إلى مذكرة 12 مايو التي شاركتها بعد أن تم تسريب مسودة قرار يوم الجمعة الماضية من قبل صحيفة Politico، حيث قامت الشركة بحذف الرسائل الموجودة على أدوات الاتصال الداخلية الخاصة بها والتي تشير إلى الموضوع.
وفي الوثيقة، ورد أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قال إنه "لن يسمح بمناقشة مفتوحة" حول الإجهاض في مكان العمل بسبب "زيادة خطر خلق بيئة عمل معادية"، وذهب أحد الموظفين إلى LinkedIn للتعبير عن إحباطه من الموقف.
وقال مهندس البرمجيات أمبروس فايس، "على منصتنا الداخلية لمكان العمل ، يقوم المشرفون بإزالة المشاركات أو التعليقات التي تشير إلى الإجهاض بسرعة"، "يمكن أن تحدث مناقشة محدودة فقط في مجموعات تصل إلى 20 موظفًا بشكل سري، ولكن ليس في العلن،" ولم ترد Meta على الفور على طلب Engadget للتعليق.
يذكر أنه يوم الجمعة الماضية، أخبرت ميتا الموظفين أيضًا أنها ستدفع نفقات سفر الموظفين الذين يحتاجون إلى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والإنجابية خارج الولاية "إلى الحد الذي يسمح به القانون"، وكانت هذه سياسة العديد من شركات التكنولوجيا، بما في ذلك Google، قبل قرار يوم الجمعة والتي كررت بعد أن أعلنت المحكمة العليا حكمها في قضية Dobbs v. Jackson Women’s Health Organization.
لم يكن الإجراء الاخير هو المرة الأولى التي تتحرك فيها Meta لمنع موظفيها من مناقشة موضوع مثير للجدل في مكان العمل، حيث قامت الشركة بتحديث سياسة التواصل المحترم بعد مقتل جورج فلويد في عام 2020، في ذلك الوقت، أخبرت الشركة الموظفين أنه لم يعد بإمكانهم مناقشة القضايا السياسية والاجتماعية في قنوات مكان العمل على مستوى الشركة.