انفجر صاروخ SpaceX المسمى بفالكون 9 بعد دقائق من إطلاقه من محطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا في مثل هذا اليوم 28 يونيو ولكن من عام 2015، حيث كان في طريقه لنقل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، كان هذا ثالث فشل إطلاق لمهمة شحن في ثمانية أشهر فقط، بعد خسارة مركبة شحن روسية في وقت سابق من عام 2015 وفقدان مركبة Cygnus المدارية ATK (المعروفة الآن باسم Northrop Grumman Space Solutions) في أكتوبر 2014 عندما انفجر صاروخ Antares خلال ثوان بعد الإقلاع.
كما أنه أثناء فشل SpaceX، حدث خطأ ما بعد حوالي دقيقتين من الرحلة، حيث تحطم الصاروخ، وأمطر الحطام من السماء.
وقررت SpaceX لاحقًا أن الحادث نتج عن الضغط الزائد في خزان الأكسجين السائل في المرحلة العليا من الصاروخ.
كما أنه فوق الصاروخ كانت كبسولة دراجون معبأة بأكثر من 4000 رطل أى (1800 كجم) من المواد الغذائية والإمدادات والتجارب العلمية.
واحتوت الحمولة أيضًا على كاميرات جديدة عالية الدقة مصممة للنظر إلى الشهب أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض.
كما أنه بعد الانتهاء من تحقيقها، استأنفت SpaceX إطلاق فالكون 9 بمهمة تجارية عبر الأقمار الصناعية في ديسمبر 2015، وتضمنت هذه المهمة أول هبوط لصاروخ سبيس إكس فالكون 9.