لا يزال السفر الجوي أحد أكبر المساهمين فى ظاهرة الاحتباس الحرارى في قطاع النقل، حيث أنتج 915 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم فى عام 2019 ، وأعلنت وكالة ناسا أمس الخميس أنها تبحث عن شركاء "لتطوير التقنيات اللازمة لتشكيل جيل جديد من الطائرات ذات الممر الواحد منخفضة الانبعاثات التي يمكن للركاب رؤيتها فى المطارات فى 2030".
وتتطلع ناسا إلى تمويل تصميم وبناء واختبار وتحليق المتظاهرين على نطاق واسع كجزء من إعلانها الجديد لبرنامج مقترحات الشراكة، على وجه التحديد تسعى الوكالة إلى "تقليل انبعاثات الكربون من الطيران وضمان القدرة التنافسية للولايات المتحدة في مجال الطلب العالي لتصميم الطائرات - والطائرات التجارية ذات الممر الواحد، وفقا لتقرير engadged.
وقال بوب بيرس، المدير المساعد لوكالة ناسا لمديرية مهام أبحاث الطيران ، في وسائل الإعلام يوم الخميس فى السنوات المقبلة، ستستمر الحركة الجوية العالمية في النمو بوتيرة ثابتة ، وستواصل الطائرات ذات الممر الواحد نقل غالبية حركة الركاب، من خلال العمل مع الصناعة ، وتعتزم ناسا اغتنام هذه الفرصة لتحقيق أهدافنا البيئية الصارمة مع تعزيز القيادة العالمية المستمرة لصناعة الطيران الأمريكية."
ويأتى هذا الجهد كجزء من خطة العمل المناخية للطيران الأمريكية للبيت الأبيض ، والتي تهدف في حد ذاتها إلى جعل انبعاثات الطيران خالية من الكربون بحلول عام 2050، وللمساعدة في الوصول إلى هذا الموعد النهائي تخطط ناسا لجعل هؤلاء المتظاهرين جاهزين بحلول نهاية العقد، وأن الدروس المستفادة يمكن تطبيقها على الجيل القادم من الطائرات أحادية الممر القادمة فى 2030.
وتخطط ناسا لاختيار شريك صناعى واحد على الأقل فى أوائل العام المقبل ، ومنحهم التمويل والوصول إلى مرافق ناسا فى مركز أرمسترونج لأبحاث الطيران فى إدواردز ، كاليفورنيا.