تجرى SpaceX تطويرا لمركبتها Starship لنقل الأشخاص والبضائع إلى المريخ والقمر والوجهات البعيدة الأخرى، ويتكون النظام من عنصرين، حيث تم تصميم كلاهما ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بشكل كامل وسريع، معزز ضخم للمرحلة الأولى يسمى Super Heavy، ومركبة فضائية في المرحلة العليا يبلغ ارتفاعها 165 قدمًا (50 مترًا) تسمى Starship.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، أجرت نماذج المركبة الفضائية عددًا قليلاً من الرحلات التجريبية على ارتفاعات عالية حتى الآن، لكن المركبة لم تذهب إلى المدار بعد، وتخطط SpaceX لتغيير ذلك قريبًا ؛ حيث تستعد الشركة لإطلاق مهمة اختبار مدارية مع النظام، والتي ستمثل أيضًا بداية رحلة الفضاء من Super Heavy.
وأعلن ممثلو الشركة عبر تويتر اليوم، أن نموذج المركبة 24، هو المركبة الفضائية التي ستطير في المهمة المدارية، وقد انطلقت للتو إلى منصة الإطلاق في Starbase، بمنشأة سبيس إكس بجنوب تكساس.
وستنطلق المركبة 24 فوق مركبة ثقيلة للغاية تُعرف باسم Booster 7، وهذا الصاروخ موجود بالفعل على المنصة وقد يُجري اختبار إطلاق ثابت، وتجربة ما قبل الإطلاق يتم فيها إضاءة محركات الصاروخ بينما تظل المركبة ثابتة على الأرض في المستقبل القريب أيام.
ويتم تشغيل كل من Starship و Super Heavy بواسطة محرك SpaceX من الجيل التالي من Raptor.
وكانت أزالت SpaceX مؤخرًا عقبة تنظيمية كبيرة على الطريق إلى الإطلاق المداري الأول لـ Starship، حيث إنه في الشهر الماضي، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) أن SpaceX يمكن أن تواصل عملها في Starship في Starbase، بشرط أن تتخذ الشركة أكثر من 75 إجراء لتخفيف التأثيرات من هذا العمل في المنطقة المحيطة، وهي نقطة مهمة للتنوع البيولوجي.