يبدو أن شركة أبل في طريقها إلى اتباع استراتيجية جديدة قد تساعدها على توجيه المستهلكين نحو اقتناء هواتف آيفون من موديل برو، الذي يكلف أموالاً أكثر من هاتف آيفون الأساسي، وبالتالي تحقيق المزيد من الأرباح.
ووفقا لما ذكره موقع "الرؤية" الإماراتى، قال موقع ماك رومرز إن هواتف آيفون 14 برو و14 برو ماكس ستعمل بأحدث المعالجات A16 بشكل حصري، بينما ستعمل هواتف الموديلين الأساسيين بمعالج السنة الماضية A15.
وأوضح المصدر أن هذه الاستراتيجية ستصبح متعبة سنوياً في هواتف آيفون المستقبلية، وفقاً لتقرير جديد صادر عن المحلل الموثوق مينغ تشي كو.
وكان كو قد تحدث في وقت سابق من العام الحالي عن مسألة الاختلاف بين معالجات الموديلات، وأشار إلى أن موديلي برو وحدهما سيعملان بالمعالج الجديد.
وبدا هذا التنبؤ غريباً في البداية لسببين، أولاً أن أبل كانت دائماً توحد المعالجات في سلسلة هواتف آيفون نفسها دون أن تميز أي موديل عن الآخر، والسبب الثاني أن آخر مرة أعادت أبل استخدام جيل سابق من المعالجات في آيفون جديد كانت عند إطلاق أول آيفون وآيفون 3G، حيث استخدم كلاهما المعالج نفسه 412MHz ARM 11.
من جهته، اتفق الصحفي المعروف مارك غيرمان من وكالة بلومبيرج مع توقعات كو، مشيراً إلى أن نقص المعالجات ربما ساهم في قرار أبل بالحد من استخدام معالجاتها الجديدة، لتقتصر على موديلي آيفون 14 برو، وذلك إلى جانب السعي لجعل هواتف برو مميزة عن الهواتف الأخرى ذات الموديل الأساسي.
وقال كو إن نقص الرقائق والمعالجات ليست العامل الرئيسي وراء هذه الخطوة التي تتخذها أبل، وإن خطة صنع معالجات أجدد وأسرع مقتصرة على موديلات برو، تشكل جزءاً من استراتيجية تنويع طويلة الأمد سيتم تطبيقها على سلسلة آيفون 15 العام المقبل، وكذلك هواتف آيفون المستقبلية ما بعد عام 2023.