كشفت دراسة جديدة أن إرسال الرسائل عبر الفضاء بين النجوم باستخدام الاتصال الكمى أمر ممكن، وأجرى فريق من جامعة إدنبرة حسابات على حركة الأشعة السينية عبر فراغ الفضاء لمعرفة ما إذا كانت ستواجه أي عوائق، فإن هذه الجسيمات الكمومية، مثل فوتونات الضوء، هشة ويمكن أن تتكسر بسهولة إذا واجهت أى نوع من التداخل، مثل التي تحدث من مجال الجاذبية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان العلماء في جميع أنحاء العالم يحققون في استخدام الاتصالات الكمومية هنا على الأرض، وتوظف تقنية الكم تأثيرات فيزياء الكم للتقدم في الاتصالات.
كما تعد أنظمة الاتصالات الكمومية أسرع وأكثر أمانًا من الشبكات العادية لأنها تستخدم الفوتونات بدلاً من رمز الكمبيوتر، والذي يمكن اختراقه، ومن المأمول أن توفر التكنولوجيا إنترنت عالي السرعة غير قابل للاختراق في المستقبل.
ومع ذلك، فإن أكبر عائق أمام تنفيذ الأنظمة الكمية هو مدى تعرضها لـ "فك الترابط"، ويحدث هذا عندما يفقد الجسيم الكمي بعض أو كل خصائصه الفريدة أثناء تفاعله مع محيطه.
استنتجت الدراسة، أن هذه المسافة ربما لن تشكل عقبات مزعجة جدًا للكميات، وهذا يرجع إلى حد كبير إلى البيئة "الأنظف" في الفضاء مقارنة بالأرض، حيث أن متوسط كثافة المادة أصغر بكثير، وهو ما قد يجعل الفضائيين إذا وجدوا، فقد يستخدمون الاتصال الكمى للتواصل.