لن تكون روسيا بعد الآن جزءًا من مهمة مستكشف المريخ الأوروبية، حيث كانت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) تطور هذه المهمة بالتعاون مع نظيرتها الروسيةRoscosmos، كجزء من برنامج أوسع يسمى ExoMars، وكانت الخطة الأصلية للمركبة تضمن إطلاق صاروخ بروتون روسي من بايكونور كوزمودروم، وهو موقع في كازاخستان تديره شركة روسكوزموس والجيش الروسي.
ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكي، كان من المفترض أيضًا أن تهبط روزاليند فرانكلين بمركبة هبوط روسية الصنع تُدعى كازاشوك وتنتشر من خلالها، لكن وكالة الفضاء الأوروبية علقت المشاركة الروسية في مهمة المركبة الجوالة بعد أن غزت روسيا أوكرانيا في أواخر فبراير.
وأعلن جوزيف أشباكر، رئيس وكالة الفضاء الأوروبية، أنه سيتم الآن تصاعد هذا التعليق إلى إنهاء، وأقر مجلس وكالة الفضاء الأوروبية أن الظروف التي أدت إلى تعليق التعاون مع روسكوزموس، وهى الحرب في أوكرانيا والعقوبات الناجمة عنها، لا تزال سائدة".
وأوضح المجلس، "نتيجة لذلك، سيتم بإنهاء التعاون المعلق حاليًا مع وكالة Roscosmos رسميًا في مهمة ExoMars Rover وSurface Platform.
القرار له آثار كبيرة على المهمة، وكان من المقرر إطلاق روزاليند فرانكلين في سبتمبر، لكن الحاجة إلى العثور على صاروخ جديد ومنصة هبوط جديدة تجعل الإقلاع قبل عام 2028 أمرًا غير مرجح.