تحول انتباهتلسكوب جيمس ويب إلى ما يمكن أن يلتقطه بعد ذلك، التلسكوب الذى تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، مع توقع وجود كواكب خارجية صالحة للسكن، ولم تكشف وكالة ناسا رسميًا عن المجموعة الجديدة من الأهداف لتلسكوبها الفضائى الفائق، ولكن الأدلة أن التلسكوب لاحظ نجمًا أوليًا صغيرًا جدًا يسمى CED110IRS4-LRS وبعض الكويكبات والكواكب.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، التقط التلسكوب صورًا لحلقات كوكب المشترى الباهتة، وقمر عملاق الغاز أوروبا وكويكب يسمى 6481 Tenzing، الموجود فى حزام الكويكبات بين المريخ والمشترى فى أول صوره.
كما تم التقاط هذه الصور قبل أن تبدأ عمليات ويب العلمية رسميًا فى 12 يوليو، ولكن تم إصدارها مؤخرًا كجزء من أحدث بيانات تفريغ لعلماء الفلك ليبحثوا عنها.
كما تم الإبلاغ عن أن ويب كان يراقب كويكب 1998-BC1، وهو صخرة فضائية أخرى فى حزام الكويكبات، ولكن الأمر الأكثر إثارة هو أنه من المتوقع أن يقضى المرصد وقتًا فى النظر إلى Trappist-1، النظام الكوكبى الأكثر دراسة خارج منطقتنا.
أوضحت ناسا: "خلال دورة التشغيل الأولى، سيضع تلسكوب جيمس ويب الفضائى نصب عينيه نظام TRAPPIST-1، وهو مجموعة مذهلة من سبعة كواكب صخرية خارج المجموعة الشمسية على بعد 41 سنة ضوئية من الأرض".
سيخضع التلسكوب لاستطلاع الغلاف الجوى فى محاولة لمعرفة المزيد عن الغلاف الجوى للنظام، وقابلية السكن، والتكوينات الكوكبية.
كما أنه فى غضون ذلك، يتم الآن نشر البيانات من فترة تشغيل التلسكوب فى أرشيف ميكولسكى للتلسكوبات الفضائية التابع لمعهد علوم تلسكوب الفضاء، وهى تتضمن صورًا لكوكب المشترى وصورًا وأطيافًا للعديد من الكويكبات، تم التقاطها لاختبار أدوات التلسكوب قبل بدء العمليات العلمية.