كشفتSpaceX عن إقدامها على مناورة محفوفة بالمخاطر، باستخدام برج الإطلاق الخاص بها وأذرع للقبض على صاروخ Starship الداعم، أثناء إطلاقها المداري الأول، فتشير المستندات المحدثة حديثًا والمقدمة إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية إلى أن الشركة التي أسسها إيلون ماسك ربما تكون قد غيرت خططها الخاصة بالإطلاق والتى تجعل من هذه الخطوة أمر خطير.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت الخطة الأولى إن كلا مرحلتي الصاروخ سينتهي بهما المطاف في المحيط مع هبوط الداعم في خليج المكسيك والمرحلة العليا تهبط بالقرب من هاواي بعد إكمال مدار جزئي للأرض.
ومع ذلك، ينص تطبيق FCC الخاص بالشركة الآن على أنه عند إطلاقه من Starbase في بوكا تشيكا بتكساس ، سينفصل Super Heavy Booster عن المرحلة العليا ثم يقوم بعودة جزئية ويهبط في خليج المكسيك أو يعود إلى Starbase ويتم الإمساك به من برج الاطلاق.
ويغطي تطبيق FCC الإطلاق المداري الأول لـ Starship، لذلك يبدو أن هذا هو ما يتم التخطيط له كخيار، وعلى الرغم من أن SpaceX قد أطلقت الآن بنجاح وهبطت صواريخ Falcon 9 مائة مرة، فإن هذه المناورة الجديدة هي نوع مختلف.
يبلغ طول معزز Starbship نفسه 230 قدمًا وسيتعين عليه محاذاة نفسه تمامًا فوق منصة الإطلاق التي يبلغ ارتفاعها 400 قدم ثم ينزل ببطء، ومثل هذه الخطوة ستأتي بمخاطر متعددة منها إلحاق الضرر بمنصة الإطلاق أو تدميرها خلال الإطلاق المدارى الأول.