منحت وكالة ناسا شركة SpaceX عقدا لإطلاق مهمة تلسكوب نانسى جريس Nancy Grace Roman التي ستستكشف ألغاز الطاقة والمادة المظلمة، بالإضافة إلى البحث عن الكواكب الخارجية الجديدة، ويعد العقد عقد تسليم لأجل غير مسمى، لأن المهمة نفسها تستهدف حاليًا الإطلاق في عام 2026 على صاروخ Falcon Heavy من Launch Complex 39A في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تبلغ التكلفة الإجمالية لوكالة ناسا لإطلاق التلسكوب حوالي 255 مليون دولار، والتي تشمل خدمة الإطلاق والتكاليف الأخرى المتعلقة بالمهمة.
وسيتضمن برنامج التلسكوب تحقيقات مخصصة للتعامل مع مجموعة من الأسئلة المعلقة في علم الكونيات، بما في ذلك تأثيرات الطاقة والمادة المظلمة، التي لا يعرف العلماء عنها سوى القليل جدًا، وكذلك استكشاف الكواكب الخارجية.
يشمل التلسكوب الجديد أيضًا على برنامجًا لتمكين إجراء مزيد من الدراسات حول الظواهر الفيزيائية الفلكية للنهوض بأهداف علمية أخرى غير محددة.
كما تمت إعادة تسمية التلسكوب، الذي كان يُعرف سابقًا باسم تلسكوب المسح بالأشعة تحت الحمراء واسع المجال (WFIRST)، لاحقًا تكريماً للدكتورة نانسي جريس رومان لعملها الاستثنائي في وكالة ناسا، والذي مهد الطريق لتلسكوبات فضائية كبيرة.
كانت نانسي جريس رومان أول امرأة تنفيذية في وكالة ناسا، وكانت أول رئيسة لعلم الفلك في الوكالة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، حيث لعبت دورًا تأسيسيًا في عملية التخطيط لتلسكوب هابل الفضائي.