أرسلت العديد من الدول مركبات إلى كوكب الزهرة لدراسة طبيعته وتفاصيله الغريبة، خاصة درجات حرارته غير الطبيعية، حيث هبطت مركبة فضائية على كوكب الزهرة في 22 يوليو 1972، كانت من أوائل المركبات التي تحاول اكتشاف الكوكب، وهى مسبار الفضاء السوفيتي فينيرا 8 الذى يعد ثاني مركبة فضائية تنجح في الهبوط الناعم على سطح الكوكب.
ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكي، أمضت المركبة 117 يومًا في السفر إلى كوكب الزهرة وظلت لمدة 50 دقيقة فقط قبل أن يدمرها الغلاف الجوي القاسي للكوكب.
لكنها نجحت في إنجاز الكثير من العلوم قبل أن تنتهى على كوكب الزهرة، وخلال هبوطها، قامت بجمع ونقل بيانات حول الغلاف الجوي السميك والسمي لكوكب الزهرة.
ساعدت هذه البيانات العلماء على معرفة أن غيوم كوكب الزهرة تحوم على ارتفاع عالٍ جدًا وأن الغلاف الجوي في الواقع أكثر وضوحًا بالقرب من السطح.