أعلن مجموعة هاكرز "أنونيموس" الشهيرة عن شن حملة جديدة تهدف إلى تعطيل المواقع التابعة والموالية لتنظيم داعش الإرهابى على الإنترنت، والإبلاغ بكثافة عن حساباتهم المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وهذه الخطوة تأتى فى أعقاب الهجوم الإرهابى فى مطار أتاتورك بتركيا الذى حدث فى 28 يونيو الماضى.
وبدأت الحملة على مواقع داعش الإلكترونية من قبل جماعات هاكرز مختلفة مباشرة بعد الهجوم بساعات قليلة واستهدفت حسابات أنصار الإرهابيين على تويتر والمواقع الخاصة بهم على الإنترنت المظلم.
وأثار قرار مجموعة هاكرز "أنونيموس" بشن هجمات على تنظيم الدولة الإسلامية بسبب أحداث تركيا قلق الكثيرين، حيث أعلنت نفس مجموعة الهاكرز فى ديسمبر عام 2015 هجماتها ضد تركيا نفسها، وقلت أن الحكومة هناك تدعم داعش عن طريق شراء النفط منها بشكل مباشر، وهذا الأمر جعل هناك أشخاص يتهمون "أنونيموس" بالنفاق وعدم الثبات على موقف محدد.
وقال هاكرز "أنونيموس" فى بيان لهم أنهم لن يوقفوا هجماتهم على تنظيم داعش إلكترونيا فى كل مكان بالعالم ماداموا ينفذون هجمات إرهابية تخلف ضحايا وتشرد أسر وتنشر الفزع، وأضافوا أن خلال الفترة القادمة سيطاردونهم على الإنترنت ويعطلون مواقعهم ويغلقون حساباتهم حتى لا يكون لديهم أى وجود على الإنترنت.