أثار تقرير جديد الجدل حول الملياردير إيلون ماسك، حيث يقال إنه يخطط لبناء مطار لنفسه وكبار المسؤولين التنفيذيين فى شركاته خارج أوستن، وحسب ما نشره موقع "ديلى ميل"، تم تأكيد الخطط للمطار الخاص، الذى سيكون فى مكان ما شرق أوستن، بالقرب من باستروب، حسبما أفادت مصادر، فيما لم يكشف المصدر عن الموقع الدقيق والجدول الزمنى المحتمل.
وحسب التقرير، فإنه بالإضافة إلى استغلال المطار في استقبال الطائرات الخاصة التى تحمل إيلون ماسك، وكبار مديريه التنفيذيين، يمكن أيضًا استخدام المطار لشركاته بطرق أخرى، والعديد منها موجود فى مدينة لون ستار.
وعلى جانب آخر من حياة رجل الأعمال العالمى، يتوقع المستثمرون أن يبيع إيلون ماسك المزيد من الأسهم فى شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا بحلول نهاية العام 2022، وفقاً لأحدث استطلاع من شركة الأبحاث MLIV Pulse.
وقال نحو 75% من إجمالى 1562 مشاركاً، بمن فيهم مديرو المحافظ وسماسرة الأفراد، إن ماسك لن ينتهى به الأمر إلى امتلاك تويتر، وهى صفقة دفعته إلى بيع أسهم بقيمة 8.5 مليار دولار فى تسلا خلال أبريل.
ويتوقع ثلث المستجيبين للاستطلاع، أنه سوف ينهى الصفقة بالحصول على مليار دولار من منصة التواصل الاجتماعى بدلاً من دفع 44 مليار دولار من خلال عملية الاستحواذ بسعر 54.20 دولاراً للسهم. بينما يعتقد 27% أن القاضى سيأمره بدفع رسوم تفكيك بقيمة مليار دولار.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذى لشركة TrueMark Investments، مايك لوكاس، إن من المرجح أن يبيع ماسك الأسهم بغض النظر عما يحدث لصفقة تويتر، مردداً مشاعر 68% ممن شملهم الاستطلاع.
قد يشير ذلك إلى مزيد من الألم لسهم تسلا، الذى انخفض بنحو 16% هذا العام، أكثر من الانخفاض بنسبة 13.3% فى مؤشر S&P 500. وقد تأثرت الشركة التى تتخذ من أوستن مقراً لها بسبب نقص الإمدادات، وعمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كوفيد-19 فى الصين، والارتباك الذى يحيط بصفقة تويتر.
ويعد ماسك، البالغ من العمر 51 عاماً، أغنى شخص فى العالم، بثروة تقدر بـ 260 مليار دولار مستمدة إلى حد كبير من حصته فى تسلا. لكنه بدأ يتخلى عن الأسهم مؤخراً، فقد أجرى استطلاعاً على تويتر فى نوفمبر حول بيع 10% من أسهمه، ثم باع أكثر من 15 مليون سهم خلال الشهرين التاليين للاستطلاعـ وأفرغ ماسك من محفظته حوالى 9.4 مليون سهم من تسلا فى أبريل، بعد إعلان صفقته لشراء تويتر.
