قالت وكالة ناسا إنها في طريقها لإطلاق صاروخها القمري ومركبتها الفضائية من الجيل التالي في أواخر أغسطس من أجل مهمة Artemis I.
قال مسئولون في وكالة الفضاء، إن الأعمال التحضيرية النهائية بشأن صاروخها ومركبتها الفضائية تسير بشكل جيد، هذا يعني أنه باستثناء أي عوائق في اللحظة الأخيرة، سيتم إطلاق صاروخ نظام الإطلاق الفضائي (SLS) ومركبة أوريون الفضائية على منصة الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في 11 أغسطس للإقلاع في 29 أغسطس.
يبلغ ارتفاع صاروخ SLS التابع لناسا 322 قدمًا (98.1 مترًا)، وهو قادر على توليد حوالي 8.8 مليون رطل من الدفع عند الإطلاق، وأكثر بنسبة 13% من مكوك الفضاء و15% أكثر من صاروخ ساتورن 5 الذي أطلق مهام أبولو القمرية قبل خمسة عقود وفقا لما نقلته Digitartlends.
لتسليط الضوء على مستوى الإثارة المحيطة بالمهمة التي ستشهد انفجار أقوى صاروخ ناسا على الإطلاق باتجاه السماء، أفادت وسائل الإعلام في فلوريدا أن ما يقدر بنحو 100000 شخص سيصطفون على ساحل الفضاء لمشاهدة الإطلاق في وقت لاحق من هذا الشهر، وعلق أحد أصحاب الفنادق المحلية قائلاً: "هذا رقم كبير جدًا، وهذا أكبر رقم سمعته منذ سنوات."
وستشهد مهمة Artemis I إرسال صاروخ SLS لمركبة Orion الفضائية بدون طاقم على سطح القمر قبل العودة إلى الوطن في 10 أكتوبر عندما ينطلق في المحيط الهادئ قبالة ساحل كاليفورنيا.
ستمهد مهمة Artemis I الناجحة الطريق لـ Artemis II ، والتي سترسل Orion على نفس الطريق ولكن هذه المرة مع رواد فضاء على متنها، بعد ذلك ستضع Artemis III أول امرأة وأول شخص ملون على سطح القمر، ربما في وقت مبكر من عام 2025.
يبشر برنامج أرتميس الطموح التابع لوكالة ناسا بدخول حقبة جديدة من استكشاف الفضاء المأهول الذي يتضمن خططًا كبرى لمحطة فضائية قمرية وقاعدة قمرية دائمة لزيارة رواد الفضاء في مهمات طويلة الأمد، وفي أواخر عام 2030 بعثات مأهولة إلى المريخ.