سيشهد أكثر من 56 مليون شخص يعيشون على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة وخليج المكسيك ما لا يقل عن 10 أضعاف كمية أيام الفيضانات المرتفعة بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لتغير المناخ، وتم الكشف عن التحذير في تقرير صادر عن الرابطة الوطنية لإدارة المحيطات (NOAA) الذي وجد أن هذه المناطق شهدت زيادة بنسبة تزيد عن 150% في عدد أيام الفيضانات المرتفعة (HTF) منذ عام 2000.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه على الرغم من وجود العشرات من المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر، إلا أنه من المتوقع أن تكون المدن في فرجينيا وتكساس هي الأكثر تضررًا مع ما يصل إلى 124 يومًا إضافيًا في السنة من المياه المتدفقة في الشوارع وتتدفق من مصارف العواصف.
كما أنه نظرًا لأنه من المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر بمقدار قدم واحد خلال الـ 25 عامًا القادمة، فمن المتوقع بحلول عام 2050 أن تشهد المدن الساحلية في جميع أنحاء البلاد في المتوسط من 45 إلى 70 فيضانًا سنويًا، وهذا مقارنة بالمستويات الثلاثة أو السبعة المقدرة في عام 2023.
وتم إصدار هذه الإحصائيات في التقرير السنوي لارتفاع مستوى سطح البحر الصادر عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) والذي يُظهر أن الفيضانات على طول المحيط الأطلسي وساحل الخليج تحدث الآن بمعدل ضعف ما كانت عليه قبل 22 عامًا.