أطلقت Blue Origin لجيف بيزوس رحلتها السياحية السادسة إلى الفضاء شبه المداري، والتي ساعدت المرأة الأولى على إكمال ما يسمى بـ " Explorer's Extreme Trifecta"، ويُكتسب هذا الأمر من خلال الوصول إلى أعلى نقطة على الأرض، والمغامرة في أعمق زاوية من البحر والتحليق في الفضاء، فتمكنت فانيسا أوبراين من القيام بذلك لتصبح هى المرأة الوحيدة التي أكملت الثلاثة جوانب بنجاح.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"، صعدت فانيسا أوبراين، 57 عامًا، إلى قمة جبل إيفرست في عام 2012، وبعد ذلك بعامين، غاصت البريطانية الأمريكية 35843 قدمًا في تشالنجر ديب، وهى أعمق نقطة معروفة في قاع البحر على الأرض.
نشأت أوبراين في ميتشجان بالولايات المتحدة، وانتقلت إلى لندن عام 1999، بدأت حياتها المهنية في حسابات المستهلكين للعديد من الشركات المصرفية الكبرى مثل Bank of America و Morgan Stanley و Barclays Bank.
ولكن عندما حدث الركود في عام 2010، غيرت موقفها وتركت وظيفتها للشروع في رحلة إكمال "Explorer's Extreme Trifecta".
وتأخر إطلاق الرحلة إلى الفضاء لمدة 20 دقيقة، تاركًا الطاقم ينتظر بقلق داخل الكبسولة، ولكن عندما وصلت الساعة إلى الصفر في الساعة 9:57 صباحًا بالتوقيت الشرقي، سمع هدير عالٍ يتردد عبر الصحراء عندما أشعلت نيو شيبرد محركاتها السبعة.
استغرقت الرحلة 10 دقائق و 27 ثانية فقط، ولكن كما قال معلق Blue Origin، "التجربة ستستمر مدى الحياة"، وتمثل المهمة أيضًا المرة الثانية والعشرين التي يتم فيها إطلاق New Shepard.
وصعد الفريق البرج قبل 30 دقيقة تقريبًا من الإطلاق ودق كل منهم جرسًا فضيًا معلقًا قبل أن يمشي عبر نفق في طريقه إلى كبسولة الإطلاق، ويعد كل فرد من أفراد الطاقم الآن رائد فضاء.