أكدت محكمة الدائرة الفيدرالية الأمريكية، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لا يمكنها الحصول على براءات اختراع لأنها ليست بشرا .
الحكم هو أحدث إخفاق في سلسلة من المعارك القانونية الخيالية من قبل عالم الكمبيوتر ستيفن ثالر لحقوق الطبع والنشر وبراءات الاختراع الخاصة بمخرجات أدوات برمجيات الذكاء الاصطناعي المختلفة التي أنشأها.
في عام 2019، فشل ثالر في حقوق الطبع والنشر لصورة نيابة عن نظام ذكاء اصطناعي أطلق عليه اسم Creativity Machine، مع تأكيد هذا القرار عند الاستئناف من قبل مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي في عام 2022.
وفي حالة موازية، حكم مكتب براءات الاختراع الأمريكي في عام 2020 بأن نظام Thaler AI لا يمكن أن يكون DABUS مخترعًا قانونيًا لأنه لم يكن "شخصًا طبيعيًا"، مع هذا القرار ثم أيده القاضي في عام 2021. حاليا أكدت محكمة الدائرة الفيدرالية مرة أخرى هذا القرار.
القانون واضح، كما تقول المحكمة: يمكن للأشخاص فقط الحصول على براءات الاختراع.
قال القاضي "ليونارد ب.ستارك"، في رأي المحكمة أنه للوهلة الأولى، قد يعتقد المرء أن حل هذه القضية يتطلب "تحقيقًا مجردًا في طبيعة الاختراع أو حقوق أنظمة الذكاء الاصطناعي، إن وجدت"، ومع ذلك يقول ستارك، يمكن تجنب مثل هذه "الأمور الميتافيزيقية" ببساطة عن طريق تحليل لغة التمثال ذي الصلة: قانون براءات الاختراع.
قال "ستارك"، إن قانون براءات الاختراع ينص بوضوح على أنه لا يحق إلا للبشر حيازة براءات الاختراع. يشير القانون إلى حاملي براءات الاختراع على أنهم "أفراد"، وهو مصطلح حكمت المحكمة العليا بأنه "يعني عادةً الإنسان، الشخص" (بعد "كيف نستخدم الكلمة في اللغة اليومية")؛ ويستخدم الضمائر الشخصية - "هي" و"نفسه" - في جميع الأنحاء، بدلاً من مصطلحات مثل "نفسها"، التي يقول ستارك "من شأنها أن تسمح للمخترعين غير البشر" في القراءة.
"القوانين غالبا ما تكون مفتوحة لقراءات متعددة معقولة، ليس الأمر كذلك "قال "ستارك"، هذه حالة تبدأ فيها مسألة التفسير القانوني وتنتهي بالمعنى الواضح للنص، لا يوجد غموض هنا: يتطلب قانون براءات الاختراع أن يكون المخترعون أشخاصًا طبيعيين هذا هو البشر. "