كشفت دراسة، أن القطب الشمالي يسخن أسرع بنحو أربع مرات من متوسط الأرض، وهو ما يصل إلى ضعف السرعة التى تم وصفها سابقًا، وحلل الباحثون مجموعات بيانات من وكالة ناسا ومكتب الأرصاد حول درجات حرارة الدائرة القطبية الشمالية بين عامي 1979 و2021.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون، أن نسبة كبيرة من المحيط المتجمد الشمالى قد ارتفعت درجة حرارتها بمعدل 1.35 درجة فهرنهايت (0.75 درجة مئوية) لكل عقد خلال هذه الفترة، أى ما يقرب من أربع مرات أسرع من المتوسط العالمى.
فيما أشارت الدراسات السابقة إلى أن القطب الشمالى يسخن إما مرتين أو أو ثلاث مرات من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية فى المتوسط.
وترتفع درجات الحرارة في القطب الشمالي بوتيرة أسرع من بقية العالم بسبب فقدان الجليد البحرى، ويؤدي هذا إلى تضخيم اتجاه الاحترار لأن سطح المحيط يمتص حرارة من الشمس أكثر من سطح الثلج والجليد، وفي العقود الأخيرة، كان الاحترار أقوى ما يكون في القطب الشمالي، وهي ظاهرة يشار إليها باسم "تضخم القطب الشمالى".
ويتأثر حجم تضخيم الاحترار بالقطب الشمالى بكل من تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، والتغيرات الطبيعية طويلة الأجل في المناخ.