يمكن أن ترسل سبيس إكس صاروخها من الجيل التالي Super Heavy في أول رحلة تجريبية لها في وقت مبكر من الشهر المقبل.
كجزء من الاستعدادات لأقوى صاروخ تم تصنيعه على الإطلاق، أجرت الشركة هذا الأسبوع اختبارات على الأرض للداعم في منشأتها في بوكا تشيكا ، تكساس.
تم إجراء أول اختبار لإطلاق النار من طراز Super Heavy يوم الثلاثاء الماضي، على الرغم من استمراره لبضع ثوانٍ فقط.
ووقعت الثانية يوم الخميس الماضي واستمرت لمدة 20 ثانية تقريبًا، حيث تسببت في حدوث كتلة من الغبار في هذه العملية وفقا لما نقله موقع Digitartlends.
اقترح المعلقون على NASASpaceflight أن كل اختبار أطلق صاروخًا واحدًا فقط من 33 محرك Raptor للصاروخ حيث يسعى المهندسون لتأكيد استعداد الصاروخ لرحلته الأولى.
كذلك يمكننا قريبًا أن نتوقع رؤية المزيد من الاختبارات باستخدام المزيد من محركات الصاروخ في نفس الوقت، مما يمنحنا فكرة أكثر واقعية عن القوة الهائلة للداعم.
قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تغريدة على تويتر، إن الإجراء مصمم لاختبار "الضغط الذاتي"، الموصوف على أنه "استخدام الوقود الغازي المتولد ذاتيًا للضغط على الوقود السائل في الصواريخ."
اختبرت سبيس إكس أيضًا إطلاق مركبتها الفضائية ستارشيب يوم الثلاثاء الماضي.
ستجلس Starship على قمة Super Heavy عندما ينفجر الصاروخ في الفضاء في أول رحلة تجريبية مدارية له ، والتي من المتوقع أن تتم في سبتمبر أو بعد ذلك بقليل.
تُعرف باسم Starship ، وتخطط SpaceX لنشر المركبة القابلة لإعادة الاستخدام للبعثات إلى القمر والمريخ وربما أبعد من ذلك. في مهمة مثيرة مخططة مع وكالة ناسا ، ستضع نسخة خاصة من المركبة الفضائية أول امرأة وأول شخص ملون على سطح القمر ، ربما في وقت مبكر من عام 2025.
ستنقل مركبة الهبوط على سطح القمر التابعة لـ Starship رواد الفضاء من محطة Lunar Gateway المخطط لها إلى سطح القمر.
سيصل رواد الفضاء إلى Gateway على متن مركبة Orion الفضائية ، والتي سيتم نقلها إلى المدار بواسطة صاروخ نظام الإطلاق الفضائي الجديد (SLS) التابع لناسا.
في حين أن توقيت مهمة المركبة الفضائية القمرية تعتمد إلى حد كبير على كيفية تسعير ناسا مع الرحلات الأولى لصاروخها الجديد SLS كجزء من مهمات Artemis المبكرة ، فإن SpaceX تحتاج أيضًا إلى تحقيق النجاح في اختبارات الطيران المدارية المبكرة لـ Super المركبات الفضائية الثقيلة والمركبة الفضائية من أجل أن تكون مهمة القمر المأهولة المتوقعة بشدة أي فرصة للوقوع في منتصف هذا العقد.
لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به من قبل كل من SpaceX و NASA ، وقد تتأخر تواريخ المهام المختلفة ، لكن كلاهما يتحركان بثبات نحو بداية حقبة جديدة من استكشاف الفضاء السحيق.