أظهرت دراسة أمريكية جديدة تضاعف خطر حدوث "فيضان ضخم" في ولاية كاليفورنيا جراء تغير المناخ.
وذهب القائمون على الدراسة من جامعة كاليفورنيا إلى زيادة احتمالية حدوث جريان المياه من العواصف الأكثر شراسة، مما يهدد بتدفق الحطام والانهيارات الأرضية في وقت لاحق.
ووجدت الدراسة أنه مع كل درجة ترتفع فيها حرارة الأرض، يزداد خطر حدوث فيضانات هائلة، حسبما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ونظر الباحثون في سيناريوهين مختلفين باستخدام النماذج المناخية الحالية ونماذج توقعات الطقس عالية الدقة، تضمن أحدهما سلسلة طويلة من العواصف التي تحدث خلال ما توقع العلماء أن تكون الظروف المناخية فيه في الفترة بين 2081 و2100.
أما السيناريو الآخر فتوقع ما سيكون عليه الحال إذا حدثت تلك العواصف خلال الظروف المناخية الحالية.
كما أشار الباحثون إلى أن الولايات المتحدة تخاطر بكارثة بقيمة تريليون دولار، بالإضافة إلى ذلك، ستكون أجزاء من المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس وساكرامنتو تحت الماء إذا عانت الولاية من هذا النوع من الفيضانات التي حدثت خلال الطوفان العظيم عام 1862.