لن يذهب إطلاق ناسا الضخم إلى القمر فحسب، بل سيذهب أبعد من ذلك ببعض حمولاته الثانوية، فإن الهدف الأساسي لمهمة Artemis 1 هو أول اختبار متكامل لصاروخ ناسا الجديد لنظام الإطلاق الفضائي (SLS) وكبسولة أوريون للقمر، ولكن 10 أقمار مكعبة ستنطلق أيضًا إلى الفضاء، وأحدهم متجه نحو كويكب.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، ستشهد مهمة استكشاف الكويكبات القريبة من الأرض (NEA)، مشروع مشترك بين مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا (MSFC) في هانتسفيل بألاباما، ومختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا، استخدام أقمار مكعبة لشراع شمسي من أجل الطيران إلى كويكب، والذي سيصوره بالتفصيل.
ستسافر هذه المهمة إلى كويكب 2020 GE، وهو كويكب صغير يبلغ طوله حوالي 60 قدمًا (18 مترًا) يدور حول الشمس مرة واحدة كل 368 يومًا.
كما أنه من أجل الوصول إلى صخرة الفضاء، ستتأرجح المكعبات خلف القمر للحصول على مساعدة الجاذبية، وكذلك الشراع الشمسي، والذي تبلغ مساحته 925 قدمًا مربعًا (86 مترًا مربعًا).
تستخدم الأشرعة الشمسية قوة جزيئات الضوء من الشمس كوقود دفع بدلاً من الوقود السائل أو الصلب، مما يؤدي في النهاية إلى تحرير المزيد من الكتلة على المركبات الفضائية، وستستخدم المركبة الفضائية الكاميرات الموجودة على متنها لتصوير صخرة الفضاء ودراسة شكلها ودورانها ومجال الحطام وخصائص سطحها.