كشف تقرير جديد أن غرسات الدماغ الإلكترونية يمكن أن تسمح للمحامين بإجراء مسح سريع لمواد أساسية، مع خفض التكاليف في المستقبل، وحدد التقرير الصادر عن The Law Society الطريقة التي يمكن أن تتغير بها المهنة للموظفين والعملاء نتيجة للتقدم في التكنولوجيا العصبية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يشير التقرير إلى أن المحامي الذي لديه الشريحة المزروعة في دماغه يمكنه مسح الوثائق في جزء صغير من الوقت، مما يقلل من الحاجة إلى فرق كبيرة من الباحثين القانونيين.
وكتب الدكتور ألان ماكاي، باحث التقرير: "قد يحاول بعض المحامين الحصول على ميزة على المنافسين ومحاولة البقاء في صدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات القدرات المتزايدة من خلال استخدام التكنولوجيا العصبية لتحسين أدائهم في مكان العمل".
ويمكن أن تسمح التكنولوجيا العصبية أيضًا للشركات بفرض رسوم على العملاء مقابل الخدمات القانونية بناءً على وحدات الاهتمام القابلة للفوترة بدلاً من الساعات المدفوعة، حيث سيكونون قادرين على مراقبة تركيز موظفيهم.
ومع ذلك، فإن التقرير يثير مخاوف من أن البيانات التي تم جمعها يمكن أن تعرض الأشخاص لخطر المراقبة أو التلاعب، ويقترح ضرورة وضع تنظيم أجهزة الأعصاب في الاعتبار.
وقالت رئيسة جمعية القانون في إنجلترا وويلز ، آي. ستيفاني بويس: "يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تحسن حياة الكثيرين بشكل كبير ولكنها تسهل أيضًا الإخفاقات الأخلاقية وحتى انتهاكات حقوق الإنسان".
كما أن التقنيات العصبية عبارة عن غرسات دماغية أو قطع تقنية يمكن ارتداؤها تتفاعل مباشرة مع الدماغ من خلال مراقبة النشاط العصبى أو التأثير عليه.