يبحث العلماء في سر الحفرة الغامضة التي عثر عليها في المحيط الأطلسي قبالة سواحل غرب إفريقيا، حيث تم اكتشاف المعلم الجديد الذى أطلق عليها اسم Nadir Crater، على بعد 248 ميلاً (400 كيلومتر) قبالة ساحل غينيا في غرب إفريقيا، ويقع على بعد حوالي 1000 قدم (300 متر) تحت قاع البحر، ويبلغ عرض الحفرة ما يزيد قليلاً عن 5 أميال (8 كيلومترات).
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لا يعد موقع الحفرة بحجم فوهة تشيككسولوب في المكسيك، والتي خلفها الكويكب الذي قضى على الديناصورات، لكنه من نفس العمر.
وقد أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الأرض قد تعرضت لأكثر من صخرة فضائية خلال تلك الفترة الكارثية في التاريخ الطبيعي.
إذا تم تأكيد هذا الأمر، فسيكون أيضًا ذا أهمية علمية كبيرة، لأنه سيكون واحدًا من عدد قليل من تأثيرات الكويكبات البحرية المعروفة، لذلك قد يقدم رؤى جديدة لما يحدث أثناء مثل هذا الاصطدام بكويكب.
كما تم تحديد هذا المقترح من جانب الدكتور Uisdean Nicholson من جامعة Heriot-Watt في إدنبرة، والذي كان يحلل بيانات المسح الزلزالي لفهم التغيرات المناخية الماضية بشكل أفضل على الأرض.
ويعتقد العالم، أنها كانت على الأرجح ناجمة عن اصطدام كويكب عرضه أكثر من 1300 قدم (400 متر) بقشرة الأرض.