أطلقت ناسا تلسكوبها الفضائي جيمس ويب في المدار في ديسمبر، بهدف أن يساعد التلسكوب الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار في كشف لغز ما حدث بعد الانفجار العظيم مباشرة، وهذا الأسبوع، انتشرت ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن صور جيمس ويب تكشف زيف نظرية بدء الكون "الانفجار العظيم"، وتبعث "الذعر بين علماء الكونيات".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه تم اقتراح نظرية الانفجار العظيم لأول مرة في عام 1927، وظلت التفسير الرئيسي لكيفية بدء الكون، حيث تقترح النظرية أن الكون بدأ كنقطة واحدة فقط، والتي تضخمت وتمددت على مدى 13.8 مليار سنة التالية لتصبح الكون الذي لا يزال يتوسع كما نعرفه اليوم.
وانتشرت مؤخرا ادعاءات حول زيفها بعد مقال بقلم إريك لينر، أحد المعارضين لنظرية الانفجار العظيم يدعي أن الانفجار العظيم لم يحدث، وتستشهد بالصور التي التقطها جيمس ويب كدليل.
ومع ذلك، أخطأ لينر في فهم البيانات المبكرة من جيمس ويب ليشير إلى أن علماء الفلك قلقون من أن نظرية الانفجار العظيم غير صحيحة.
كما أن العلماء كشفوا أن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الانفجار العظيم النظرية الرائدة في بدايات كوننا، هو رصد بقايا الإشعاع من الانفجار العظيم، حيث تمكن الباحثون من رؤية هذا الإشعاع باستخدام الأقمار الصناعية، بما في ذلك مستكشف الخلفية الكونية التابع لناسا، والذي كان يعمل من 1989 إلى 1996.