توصلت شركة سناب الشركة الأم لـ سناب شات، إلى تسوية بقيمة 35 مليون دولار في دعوى قضائية جماعية في إلينوي بشأن استخدامها لتقنية التعرف على الوجه، حيث تزعم الدعوى القضائية أن "سناب شات" انتهكت قانون BIPA من خلال جمع وتخزين البيانات الحيوية للمستخدمين الذين استخدموا العدسات والمرشحات - دون موافقتهم.
وقد يكون سكان إلينوي الذين أقاموا في الولاية بعد 17 (نوفمبر) 2015 واستخدموا ميزات الواقع المعزز الشائعة في سناب شات مؤهلين للحصول على جزء من التسوية.
وسناب هي فقط أحدث شركة تتعرض لعقوبات بموجب قانون BIPA - والذي يتطلب من الشركات طلب الموافقة قبل أن تتمكن من جمع البيانات الحيوية من المستخدمين.
والقانون فريد من نوعه لأنه يسمح للمواطنين العاديين بمقاضاة الشركات التي ربما تكون قد انتهكت القانون وفقا لتقرير نقله موقع Engadget.
في وقت سابق من هذا العام توصل فيسبوك إلى تسوية بقيمة 650 دولارًا بشأن نظام علامات الصور القديم، ووافقت جوجل على تسوية بقيمة 100 مليون دولار بشأن ميزة تستخدم التعرف على الوجه في صور جوجل.
وفقًا لـ Chicago Tribune، يمكن أن يكون سكان إلينوي المؤهلين مؤهلين للحصول على دفعات تتراوح بين 58 و 117 دولارًا.
ولا تزال التسوية تنتظر موافقة محكمة محلية، والتي ستتم في نوفمبر. أمام سكان إلينوي حتى الخامس من نوفمبر من هذا العام لتقديم مطالبة.
لم تقر شركة "سناب" بأي مخالفات، على الرغم من موافقتها على التسوية.
في بيان إلى تريبيون، نقل متحدث باسم الشركة أن سناب شات أصدر إشعار موافقة داخل التطبيق لسكان إلينوي في وقت سابق من هذا العام بدافع الحذر.
كما نفت أن البيانات البيومترية التي تم جمعها من خلال تطبيقها يمكن استخدامها لتحديد أشخاص معينين.
وقالت سناب: "لا تجمع العدسات البيانات البيومترية التي يمكن استخدامها لتحديد هوية شخص معين أو الانخراط في التعرف على الوجه"،
"على سبيل المثال، يمكن استخدام العدسات لتحديد العين أو الأنف كجزء من الوجه، ولكن لا يمكن تحديد العين أو الأنف على أنها تنتمي إلى شخص معين."