حذر تقرير من أن الولايات المتحدة تتعرض لخطر أن تتفوق عليها الصين كقوة فضائية مهيمنة في العالم بحلول عام 2032 إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للتغلب على حواجز الطريق البيروقراطية التي تعيق الابتكار والتقدم التكنولوجي السريع، والتحذير هو جزء من تقرير القاعدة الصناعية للفضاء لعام 2022 الصادر عن وحدة ابتكار الدفاع ومختبر أبحاث القوة الجوية والقوة الفضائية، والذي يدعو إلى خطة لضمان أن يكون لديها اقتصاديا وتكنولوجيا وبيئيا واجتماعيا خطة محددة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تنص الوثيقة على أن الصين لديها خطة كبرى لعقود من الزمن حول كيفية تأمين الهيمنة الاقتصادية والعسكرية في الفضاء، في حين أن الولايات المتحدة لم تقم بعد بصياغة استراتيجية متماسكة ومتينة لتحتل الصدارة.
أصبحت الصين الآن أسرع بـ"خمس إلى ست مرات" في إنشاء ونشر تقنيات جديدة مقارنة بالولايات المتحدة، وأظهرت قدرتها على تفكيك وتشويش وتدمير الأقمار الصناعية في المدار.
وتعد الميزة الرئيسية التي تتمتع بها الصين على الولايات المتحدة هي أنها جعلت الفضاء أحد أولوياتها الوطنية العليا، وهو الشيء الذي لم يكن جزءًا من القائمة الأمريكية منذ أن أعلن الرئيس جون كينيدي لأول مرة عن خطط لإرسال بشر إلى القمر في عام 1961.
تدرك وكالة ناسا ووزارة الدفاع أهمية احتلال الصدارة في الفضاء، حيث تعمل وكالة الفضاء الأمريكية بلا كلل لإعادة البشر إلى القمر لكن العمليات البيروقراطية تعيق جهودها.