صُممت ألعاب الفيديو الحديثة لتكون عملية نشطة بشكل مستمر، لذا من السهل أن تنشغل باللحظة التي تخسر فيها مستوى أو لا تكسب بأعلى الأرقام، لدرجة أن دراسة حديثة كشف عن مواجهة ما يقرب من 56.3% من اللاعبين المنتظمين لنوبات من الغضب الشديد الذي لا يمكن السيطرة عليه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشير البيانات التي تم جمعها بواسطة موقع Time2Play إلى أن أكثر الأشخاص غضبًا هم أولئك الذين يلعبون على Xbox، حيث قال أكثر من واحد من كل خمسة إنهم يغضبون من ألعابهم يوميًا.
كشف بحث إضافي من جامعة إيسترن فنلندا أن المشغلات الشائعة تشمل فشل اللعبة في اللحظة الأخيرة، وخداع الخصوم، وانقطاع اللعبة.
وقال الباحثون: "بالإضافة إلى ذلك، تم التعرف على المشاكل في الحياة اليومية، مثل قضاء يوم سيء في المدرسة، أو الشعور بالجوع، كعوامل تساهم في الغضب".
كما تم استطلاع رأي أكثر من 1،000 من سكان الولايات المتحدة فوق سن 18 عامًا والذين لعبوا ألعاب الفيديو لمدة أربع ساعات على الأقل في الأسبوع هذا الشهر بواسطة Time2Play.
ولعل من بين جميع المستجيبين، قال 41.9% إنهم يتعاملون مع الغضب الشديد مرة واحدة في الأسبوع، و 8.6% مرة واحدة في اليوم.
وسُئلوا أيضًا عن الألعاب التي وجدوا أنها الأكثر إثارة للغضب، حيث احتلت Call of Duty المرتبة الأولى بنسبة 23.5% من المشاركين في الدراسة.
وجاءت لعبة League of Legends في مرتبة متأخرة، والتي جلبت الغضب إلى 20.1% من المشاركين، و Super Smash Bros بنسبة 19.7%، و Grand Theft Auto مقابل 19.4%.
يبدو أيضًا أن مقدار تأثير لعبة الفيديو على اللاعب يختلف باختلاف وحدة التحكم، حيث يشعر 21.3% من لاعبي Xbox بالغضب مرة واحدة يوميًا، لكن الشيء نفسه ينطبق فقط على 14.1% من لاعبي أجهزة الكمبيوتر.