قدم مخترعان "توأم" جهازا لمنع حدوث الماس الكهربائى، وجهازا آخر لتوليد الكهرباء من خلال الأتربة والمياه.
وقال المخترع الأول عمرو رزق تويج - فى حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط بمقر معمله بمنزله بمدينة أبو النمرس - إنه قام بتجربة عمل جهاز لمنع الصعق الكهربى يسمى "جواد" والذى يعتمد على وجود عازل خاص بين مؤشر توصيل التيار الكهربى ووصول الكهرباء.
وقام عمرو تويج بالتعاون مع أخيه التوأم أحمد تويج بتجربة الجهاز، موضحا أن الجهاز يمكن تعميمه على مستوى الدولة من خلال توفير إمكانيات له وتشغيله فى المصانع أو أى مؤسسات أخرى، وقام بتسجيل الاختراع بأكاديمية البحث العلمى.
وحول اسم الجهاز "جواد" أشار عمرو إلى أنه أسماه بهذا الاسم كمحاولة لتخليد ذكرى صديق له كان طالبا متفوقا اسمه جواد أيضا، وتوفى بسبب الصعق الكهربى.
وعرض الأخان التوأم أحمد جهازا آخر يتعلق بالجهاز الأول وقام بتجربته من خلال إحضار إناء وخلط مياه بالأتربة لتكون مصدرا للتيار الكهربى من خلال عمل وصلات خاصة داخل الجهاز، ونجحت التجربة وقام بتشغيل ساعة دون الاحتياج لوجود "حجر" لتشغيلها، لافتا إلى أنه استوحى هذه الفكرة خلال نشأته بالمدينة التى يعيش بها حيث يحيطها العديد من المناطق الريفية.
يذكر أن المخترعين التوأم عمرو وأحمد تويج يدرسان بكلية دار العلوم جامعة القاهرة بالفرقة الأولى، كما تخرج والدهما من ذات الكلية أيضا، وعلى الرغم من التناقض بين الكلية التى يدرس بها التوأم المخترع إلا أنهما لهما اهتمام بالأبحاث العلمية من خلال نزعة فطرية لديهما وحبهما للجمع بين المجالين العلمى والأدبى، فضلا عن استخدام التوأم للغة العربية الفصحى فى أحاديثهما.