انتقد المسرب الشهير وعميل وكالة الأمن القومى السابق "إدوارد سنودن" قانون مكافحة الإرهاب الذى قدمه الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" يوم الخميس، فى إشارة إلى أن هذا النوع من القوانين "قمعية"، وقال إنه يوم مظلم بالنسبة للحرية فى روسيا.
وقال سنودن إن القانون الروسى الجديد ضد مبادئ الحريات، ومن شأنها أن يجبر شركات الهواتف ومزودى الإنترنت على تخزين بيانات العملاء وتسليمهم إلى الحكومة إذا تم طلب ذلك، وتشمل البيانات التى سيتم جمعها المكالمات والنصوص والصور، ونشاط المستخدم على الإنترنت وكل هذا سيتم تخزينه لما يصل إلى ستة أشهر، وفى بعض الحالات سيتم الاحتفاظ بها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وسيتكلف القانون أكثر من 30 مليار دولار لتنفيذه وتطبيقه.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يشن فيها "إدوارد سنودن" هجوما على القانون الروسى الجديد بل سبق وكتب عددا من التغريدات التى تشرح مخاطر هذا القانون.
جدير بالذكر أن إدوارد سنودن هو المسئول عن تسريب الوثائق وكالة الأمن القومى فى عام 2013، والذى تسبب فى فضح أعمال التجسس التى تقوم بها الوكالة الأمريكية على المواطنين ورؤساء دول العالم، وبعد هذا التسريب فر إلى روسيا للجوء إليها.