يُرجح أن تكون بيانات شخصية لحوالي 10 ملايين مشترك أسترالي في إحدى شركات الاتصالات تعرضت للخرق، في عملية قرصنة استهدفت ثاني أكبر مزود للخدمة في البلاد، وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "أوبتوس" كيلي باير روزمارين، إن الهجوم الإلكتروني نفذه أشخاص "من أصحاب الخبرة" ما سمح لهم بالوصول إلى معلومات 9,8 مليون مستخدم، علمًا بأن العدد الإجمالي لسكان أستراليا يبلغ 25 مليونا، بحسب إحصاءات العام 2021.
ووفقًا لما ذكره موقع العربية، تتضمن هذه البيانات أسماء عملاء وتواريخ ميلادهم وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام بعض جوازات السفر وإجازات السوق.
وأفادت الشركة التي تتخذ سنغافورة مقرا، أن أي كلمات مرور أو معلومات مصرفية لم تتعرض للخرق، وقالت باير روزمارين إن مصدر الهجوم لم يتضح ولم تُطلَب فدية، مضيفة أنها لا تعرف "ما الذي ينوي (المقرصنون) فعله بهذه البيانات".
واكتشفت عملية القرصنة هذا الأسبوع لكن لم يحدد وقت تنفيذها، وحذرت السلطات الأسترالية المواطنين الذين وقعوا ضحية هذه القرصنة من أنهم قد يتعرضون لخطر سرقة الهوية.