ستصل مهمة هيرا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى نظام الكويكبات الثنائي Didymos بعد أكثر من أربع سنوات من اصطدام مسبار DART التابع لناسا بالكويكب، وبحلول ذلك الوقت، سيكون كل الغبار الناتج عن الاصطدام التجريبي قد استقر، مما يسمح لهيرا والأقمار الصناعية المرافقة لها بتحويل ثنائي ديديموس إلى أفضل الصخور الفضائية التي تم استكشافها في الكون.
وفقا لما ذكره موقع "Space"، تم التخطيط أصلاً لـ Hera للوصول إلى ديديموس قبل اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) التابع لناسا، والذي اصطدم بقمر الكويكب ديمورفوس في 26 سبتمبر.
كان من المفترض أن تكون هيرا شاهدًا على التجربة المهمة ، والتي تم تصميمها للتحقق من صحة تقنية "التأثير الحركي" التي قد تنقذ الأرض يومًا ما من ضربة كويكب مدمرة. لكن التأخير في عملية موافقة وكالة الفضاء الأوروبية وقرار التمويل المتأخر حرم شركة هيرا البالغة 280 مليون دولار من هذا الدور.
لكن العلماء يقولون إن هناك الكثير الذي يمكن أن تقدمه هيرا، حتى في أواخر عام 2026، حيث من المتوقع أن تصل إلى ديديموس بعد إطلاقها في عام 2024، فبدون قياسات هيرا، ستكون الدراسة غير مكتملة، مع ترك العديد من الأشياء المجهولة، وتحتاج هذه الأسئلة إلى إجابة حتى يتم التحقق من صحة تقنية التأثير الحركي بشكل كامل في حالة الحاجة إليها في أي وقت لتجنب ضربة كويكب على الأرض.