رفض قاضٍ فيدرالى قضيتين قضائيتين لمكافحة الاحتكار تتهمان Amazon وخمسة ناشرين كبار بالتآمر بشكل غير قانونى لإصلاح أسعار الكتب الإلكترونية والتقليدية فى الولايات المتحدة، مما دفع المستهلكين والمكتبات إلى دفع المزيد.
ووافق قاضى المقاطعة الأمريكية جريجورى وودز فى مانهاتن على توصيات قاضى الصلح بإنهاء القضيتين ضد أمازون، ومجموعة هاشيت بوك، وهاربر كولينز للنشر، ومجموعة ماكميلان للنشر، وبنغوين راندوم هاوس، وسيمون اند شوستر.
واتهم المستهلكون المدعى عليهم بتوقيع اتفاقيات تسمح للناشرين بتضخيم أسعار الكتب الإلكترونية من خلال تأمين 30% رسوم "وكالة" لشركة أمازون على كل عملية بيع، وضمان عدم تقليص أسعار أمازون، وفى غضون ذلك، زعم بائعو الكتب بالتجزئة أن أمازون حصلت على "خصم تمييزي" على الكتب ذات الأغلفة الورقية والأغلفة الورقية والكتب ذات الإنتاج الضخم، مما أجبرهم على دفع أسعار جملة أعلى للناشرين وقلل من مبيعات الكتب.\
ووفقًا للمدعين، تستحوذ أمازون على 90% من مبيعات الكتب الإلكترونية بالتجزئة و50% من مبيعات الكتب التجارية المطبوعة، بينما يمثل الناشرون 80% من كلا النوعين من الكتب، لكن فى رأيين بلغ مجموعهما 113 صفحة، أوصت قاضية الصلح الأمريكية فاليرى فيغيريدو الشهر الماضى برفض الدعويين، مشيرة إلى عدم وجود أدلة على التواطؤ.
ووجدت أنه "يخبرنا" فى قضية الكتاب الإلكترونى أن المستهلكين لم يقدموا "تفسيرًا معقولًا لسبب تحفيز الناشرين للمشاركة فى مؤامرة زادت من ترسيخ هيمنة أمازون بصفتها شركة لبيع الكتب الإلكترونية"، وتبنى وودز منطق فيغيريدو بالكامل. تم رفض الدعاوى القضائية دون تحيز، مما يعنى أنه يمكن للمدعين محاولة تعديل شكاواهم.