احترقت مركبة الفضاء بايونير 12 التابعة لناسا في الغلاف الجوى لكوكب الزهرة في 8 أكتوبر 1992، بعد أن أمضت بايونير 12، المعروفة أيضًا باسم بايونير فينوس أوربيتر، 14 عامًا تدور حول كوكب الزهرة وتدرس الغلاف الجوي للكوكب.
وفقا لما ذكره موقع "Space"، بحثت المركبة في كيفية تفاعل الأيونوسفير والحقل المغناطيسي للكوكب مع الجسيمات المشحونة من الشمس والتي تسمى الرياح الشمسية.
وفحصت مركبة بايونير 12 مذنب هالي أثناء وجوده في مدار حول كوكب الزهرة، وعندما نفد الوقود، بدأ مداره في الاضمحلال بشكل طبيعي، وتفكك في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة.
وجدير بالذكر أن علماء الفلك توقعوا على مدى عقود بأن الكبريت الموجود في سحب الكوكب قد يكون قادرًا على دعم الحياة والعمل كمصدر محتمل للغذاء، ومع ذلك، قال الباحثون مؤخرا، إن الحياة "الجوية" لا يمكنها تفسير تكوين الغلاف الجوي لكوكب الزهرة وسبب "امتصاص" الكبريت من الهواء.