حجبت الحكومة الإثيوبية مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة على رأسها فيس بوك وتويتر وإنستجرام بسبب تسريب أسئلة امتحانات نهاية العام ونشرها على الانترنت فى الشهر الماضى، مما أثار فضيحة كبرى أدت إلى إلغاء بعضهم.
وقال المتحدث باسم الحكومة "جيتاشيو رضا" لوكالة فرانس برس إن الهدف من الحظر على وقف الطلاب المتقدمين لامتحانات القبول فى الجامعات هذا الأسبوع الحصول على التسريبات التى يتم نشرها على تلك المواقع، وأضاف أن مواقع مثل فيس بوك وتويتر وإنستجرام وفايبر لا يمكن الوصول إليهم من داخل إليهم حتى نهاية الأسبوع الجارى وانتهاء فترة الامتحانات، وأن هذا الإجراء مؤقت.
يذكر أن إثيوبيا تعد واحدة من البلدان الأفريقية الأولى فى فرض رقابة على الإنترنت، ابتداء من عام 2006، وهذه الخطوة الجديدة بحجب مواقع التواصل الاجتماعى أثارت استنكار المعارضة هناك بشكل كبير وقالوا إن الحجب الآن سيكون لعدة أيام ولعد بعد ذلك سيكون لأشهر طويلة.