قال مسؤول نقابي اليوم الثلاثاء إن نقابة تمثل الموظفين الأستراليين في شركة آبل المصنعة لأجهزة أيفون صوتت على الإضراب بسبب عدم إحراز تقدم في مفاوضات الأجور، وفقاً لموقع gadgets360.
من المقرر أن يؤدي الإضراب الذي مدته ساعة واحدة والمخطط له في 18 أكتوبر إلى تعطيل عمليات متجر شركة التكنولوجيا في البلاد وزيادة الضغط الذي تواجهه في أماكن أخرى بشأن العلاقات الصناعية.
سيشمل الإضراب المخطط له حوالي 150 من موظفي آبل البالغ عددهم 4000 موظفًا أستراليًا يمثلهم اتحاد عمال التجزئة والوجبات السريعة "RAFFWU"، مما يقيد معظم خدمات العملاء في ثلاثة على الأقل من متاجر الشركة البالغ عددها 22 متجرًا في البلاد، وفقًا لما ذكرته النقابة.
وسيكون الإضراب أول إضراب لشركة آبل في أستراليا، وفقًا لـ RAFFWU، ويوسع نطاق تعرض الشركة العالمي للمفاوضة الجماعية تمامًا مثلما دفعت ضغوط تكلفة المعيشة المتزايدة الموظفين الأمريكيين في آبل وغيرها من الشركات الكبيرة مثل أمازون إلى النقابات.
أطلقت شركة آبل جولة من محادثات الاتحاد من خلال اقتراح في أغسطس مجموعة جديدة من زيادات وشروط الأجور المثبتة.
تقول النقابات الثلاث إنها تريد من أبل أن تضمن زيادات في الأجور تعكس التضخم الذي يتتبع حوالي 7 في المائة في أستراليا، ومضاعفة النطاق المستهدف للبنك المركزي وعطلات نهاية الأسبوع ليومين متتاليين بدلاً من تقسيمها.
تقول آبل إن معدلات الأجور الدنيا تزيد بنسبة 17 في المائة عن الحد الأدنى للصناعة وأن العاملين بدوام كامل يحصلون على عطلات نهاية أسبوع مضمونة.
قال متحدث باسم شركة آبل اليوم الثلاثاء "نحن ملتزمون بتقديم أفضل تجربة ممكنة (لموظفينا) ، بما في ذلك التعويضات والمزايا القوية للغاية، ومنح الأسهم السنوية، وسياسات الإجازات الشاملة، وكلها تتجاوز معايير الصناعة الأسترالية".