حذر تقرير جديد من أن إمدادات الطاقة النظيفة في العالم يجب أن تتضاعف في السنوات الثماني المقبلة قبل أن يبدأ تغير المناخ في تعريض إمدادات الطاقة لدينا للخطر، فيقول العلماء في الرابطة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية وكفاءة الطاقة هي المفتاح لمستقبل أنظف للطاقة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن تأثير تغير المناخ بالفعل على الطقس يعني أن أنظمة الإنذار المبكر مطلوبة لمنع الأحداث المناخية القاسية من التأثير على إمدادات الطاقة، بما في ذلك من مصادر الطاقة المتجددة.
يركز التقرير على كيفية تطوير الطاقة النظيفة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وينص على أن التكيف مع الطاقة يجب أن يكون أولوية قصوى لمعالجة تغير المناخ وأن البلدان بحاجة إلى زيادة الاستثمار في هذا القطاع.
قال الأمين العام للمنظمة (WMO) البروفيسور بيتيري تالاس: "قطاع الطاقة هو مصدر ما يقرب من ثلاثة أرباع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية".
يعد التحول إلى الأشكال النظيفة لتوليد الطاقة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية وتحسين كفاءة الطاقة أمرًا حيويًا إذا أردنا الازدهار في القرن الحادي والعشرين، ولعل الهدف هو صافي صفر بحلول عام 2050.
يركز التقرير السنوي عن حالة الخدمات المناخية للمنظمة (WMO)، الذي يتضمن مدخلات من 26 منظمة مختلفة، على الطاقة هذا العام.
قال الخبراء، إن السبب في ذلك هو أن الطاقة تحمل مفتاح الاتفاقات الدولية بشأن التنمية المستدامة وتغير المناخ، وذلك لسلامة الكوكب.