أسبوع واحد كفيل أن يجعل من لعبة "بوكيمون جو" هوسا عالميا يتحدث عنه الناس فى جميع الأنحاء، ويملأ صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لكن بالطبع عادة كل المصريين تحويل الأحداث العالمية إلى مواد سخرية ليطلقون النكات والمواقف الطريفة على مواقع التواصل.
بالرغم من أن اللعبة لم تطرح فى مصر بشكل رسمى حتى الآن، إلا أن العديد من مستخدمى الهواتف الذكية فى مصر وصلوا لطرق الحصول على اللعبة والتجول بحثا عن شخصيات البوكيمون فى الشوارع والميادين، وهناك من وقع فى مواقف طريفة وآخرون تعرضوا للإحراج فى رحلاتهم الاستكشافية.
ويروى "حسام عاطف " لـ "انفراد" أنه عثر على شخصية نادرة فى طريقه بالسيارة وعندما حاول إمساكها وجد نفسه أمام أحد مقار أمن الدولة، هذا ما دفع أحد الضباط لإيقافه وطلب الرخص منه.
كما صل هوس المصريين باللعبة لحد الإدمان حتى أثناء العمل، إذ أصبح من العادى أن ترى أحد الأشخاص ممسكا بهاتفه ويطارد بوكيمون داخل المقرات والمؤسسات.
واختلفت مهام المصريين فى الشواطئ بعد اللعبة، إذ أصبحوا يطاردون الشخصيات التى تظهر على السواحل بدلا من الاستمتاع بالشمس والبحر.
وكان ما أثار غضب مستخدمى اللعبة اكتشاف شخصيات بوكيمون نادرة داخل دور العبادة من المساجد والكنائس.
وحتى فى المترو لم يفوّت المصريون فرصة الحصول على شخصية داخل لعبة "بوكيمون جو".
وكعادة الأمهات المصرية انتقاد كل ما هو جديد والاعتراض على تصرفات أبنائهم ورؤيتها غير سوية.
ووصل اللهث وراء شخصيات اللعبة إلى الجامعات و قاعات المحاضرات إذ يبحث الطلاب فى جميع أرجاء الكليات على الشخصيات لتعزيز جيوشهم من البوكيمون.