أصبحت الأجهزة الإلكترونية المهملة، أو النفايات الإلكترونية، هي فئة النفايات المنزلية الأسرع نموًا في العالم، وفق دراسة أعلنتها منظمة الصحة العالمية، وأكدت المنظمة أن تصنيف النفايات الإلكترونية على أنها خطرة يتم إذا كانت تحتوي على مكونات سامة وقابلة للاشتعال، أو تتعرض للتآكل أو متفاعلة، وعند التخلص منها ستتسبب في خطر وأضرار كبيرة على البيئة والمناخ والإنسان.
إنتاج النفايات الإلكترونية:
انتجت آسيا (24.9 مليون طن) والأمريكتان (13.1 مليون طن) وأوروبا (12 مليون طن) الغالبية العظمى من النفايات الإلكترونية عند قياسها بالوزن الإجمالي، أما عند قياس نصيب الفرد ، ينتج الأوروبيون (16.2 كجم) معظم النفايات الإلكترونية لكل شخص ، تليها أوقيانوسيا (16.1 كجم) والأمريكتان (13.3 كجم).
وبينما ينتج السكان الأفارقة أقل كمية من النفايات الإلكترونية للفرد الواحد، فيما تنتج الصين والولايات المتحدة والهند معظم النفايات الإلكترونية.
مصير المخلفات الإلكترونية غير المعاد تدويرها غير واضح
82.6٪ من النفايات الإلكترونية لا يتم إعادة تدويرها (عبر القنوات الرسمية) وبالتالي فهي غير موثقة، و لا يمكن للباحثين تتبع بدقة أين ينتهي الأمر.
وتشير التقديرات إلى أنه يتم التخلص من 8٪ من النفايات الإلكترونية في سلة المهملات ، وبعد ذلك يتم التخلص منها في مكب النفايات أو يتم حرقها. يتكون هذا في الغالب من عناصر كهربائية أصغر (أجهزة لوحية ، هواتف محمولة ، إلخ)، ويقدر أن ما يصل إلى 20 ٪ يتم تصديرها ، إما كمنتجات مستعملة أو كمخلفات نقية.