أعلنت وكالة ناسا أنها ستعقد لجنة لدراسة "الظواهر الجوية غير المحددة" (UAP)، والمعروفة أيضًا باسم الأجسام الغريبة - بينما قالت إنها لا تعتقد أنها "من أصل خارج كوكب الأرض".
وكشفت وكالة الفضاء النقاب عن اللجنة المكونة من 16 عضوًا والتي ستركز على "المشاهدات غير السرية والبيانات الأخرى التي تم جمعها من القطاعات الحكومية والتجارية المدنية".
يرأس اللجنة ديفيد سبيرجيل، الرئيس السابق للفيزياء الفلكية في جامعة برينستون، ومن بين الأعضاء الآخرين أناماريا بيريا، وهي شركة بحثية تابعة لمعهد SETI (Search for Intelligence Life) في ماونتن فيو، كاليفورنيا؛ رائد فضاء متقاعد من ناسا وطيار اختبار سكوت كيلي؛ وغيرهم بدءًا من علماء المحيطات إلى علماء الفيزياء الفلكية إلى الصحفيين العلميين.
واللجنة منفصلة عن مجموعة البنتاغون التي تحقق في عمليات UAPs التي أبلغ عنها الطيارون العسكريون والتي حقق فيها مسؤولو الدفاع والاستخبارات الأمريكيون، الآن، تدير الحكومة الأمريكية بشكل فعال مسارين من تحقيقات الأجسام الطائرة المجهولة بعد إبقاء هذا العمل خلف الأبواب المغلقة لسنوات وفقا لما نقلته Engadget.
ومن الواضح أن خبراء المؤثرات الخاصة مثل Corridor Crew ماهرون في اكتشاف المقاطع المزيفة والمعدلة بشكل واضح. في مقطع فيديو حديث، كشفت المجموعة زيف عدد من مقاطع الفيديو الشهيرة UFO، حتى من البنتاغون، ونسبتها إلى الأحداث العادية مثل قزحية الكاميرا والطيور وضوء عدسة الأشعة تحت الحمراء.
لا يبدو أن وكالة ناسا نفسها تعتقد أن هناك الكثير مما يحدث مع مقاطع الفيديو والمشاهد هذه أيضًا، ومع ذلك، قالت إن اللجنة لا تزال تلعب دورًا مهمًا في تحديد كيفية تصنيفهم - حتى لو لم يكن هناك أجانب مشاركين.
قال توماس زوربوشن، المدير المساعد لوكالة ناسا: "إن فهم البيانات التي نحيط بها حول الظواهر الجوية غير المحددة أمر بالغ الأهمية لمساعدتنا على استخلاص استنتاجات علمية حول ما يحدث في سمائنا"، "البيانات هي لغة العلماء وتجعل ما لا يمكن تفسيره قابلاً للتفسير."