أصدرت الصين أول خطة عمل مخصصة للواقع الافتراضي ، بهدف أن تشحن صناعتها أكثر من 25 مليون جهاز بقيمة تتجاوز 350 مليار يوان (48.20 مليار دولار) بحلول عام 2026، والتى تم نشرها من قبل خمس وزارات في بكين ، بقيادة وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ، وصنّف الواقع الافتراضي كصناعة رئيسية للاقتصاد الرقمي بموجب الخطة الخمسية الرابعة عشرة للبلاد.
وتضمنت الورقة الواقع المعزز والواقع المختلط في تعريفها للواقع الافتراضي، وتعكس خطة العمل الأولى هذه طموح بكين لقيادة العالم في التكنولوجيا الافتراضية وتحدد أهدافًا مفصلة، ولم تحدد ما إذا كان الهدف البالغ 25 مليون جهاز يشير إلى شحنات سنوية أو تراكمية من الآن وحتى عام 2026.
وقالت شركة الأبحاث IDC إن الصين شحنت في النصف الأول من هذا العام ما يزيد قليلاً عن نصف مليون جهاز للواقع الافتراضي وأجهزة الواقع المعزز، وتتضمن الخطة أيضًا هدفًا لزيادة القيمة الإجمالية للصناعة إلى أكثر من 350 مليار يوان ، والتي تقول الوزارات إنها تشمل مبيعات الأجهزة والبرامج.
وأضافت أن الصين ستحتاج إلى رعاية 100 شركة أساسية وتشكيل 10 منصات خدمة عامة للصناعة بحلول عام 2026، ونشرت الأكاديمية الصينية للمعلومات والاتصالات ، وهي مؤسسة بحثية مدعومة من الدولة ، تقريرًا يوم الثلاثاء جاء فيه أن دافع الصين لخطة العمل يجب أن يُنظر إليه في سياق تحديد حكومتي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للواقع الافتراضي باعتباره صناعة مهمة.
كما يشير إلى عمالقة التكنولوجيا العالميين بما في ذلك Meta و Microsoft و Apple و Google و Tencent ، مستشهداً بهم كشركات تسعى بسرعة لفرص الواقع الافتراضي.