يخطط المالك الجديد لموقع تويتر إيلون ماسك لاستبعاد 3700 موظف من القوى العاملة في الشركة، مما سيخفض عدد الموظفين إلى النصف، في محاولة لخفض التكاليف، حيث لا يزال ماسك وفريق من المستشارين في خضم وضع اللمسات الأخيرة على شروط تسريح العمال، ولكن أحد الخيارات التي يفكرون فيها هو تقديم مكافأة نهاية الخدمة للأشخاص الذين تركوها لمدة 60 يومًا.وقد ويضطر أولئك الذين يحصلون على وظائفهم إلى التعود على العمل من المكتب مرة أخرى.
وفقا لبلومبرج فإن ماسك يخطط أيضًا لإنهاء سياسة العمل من أي مكان في تويتر، ويطلب من الموظفين إبلاغ المكاتب مع بعض الاستثناءات حسبما نقلت Engadget.
وأفاد منشور سابق أن موظفي تويتر كانوا قلقين بشأن التغييرات التي يمكن أن يجلبها ماسك عندما يتعلق الأمر بهذه السياسة بالذات قبل أن يتولى منصبه.
ولا يخفى على أحد أن المدير التنفيذي ليس من المعجبين بترتيبات العمل من المنزل، وقد سبق أن أعطى موظفي تسلا وسبيس إكس إنذارًا نهائيًا، مطالبينهم بقضاء 40 ساعة في المكتب أو مغادرة الشركة.
وقبل أن يبدأ ماسك في السيطرة على الشبكة الاجتماعية، ظهرت تقارير تفيد بأنه سيطرد 75 في المائة من موظفي الشركة.
وبحسب ما ورد، نفى هذه الأرقام عندما زار المقر الرئيسي لشركة تويتر في سان فرانسيسكو، لكن كان من الواضح تمامًا أن عمليات التسريح كانت لا تزال في البطاقات.
وبعد إبرام صفقة شراء تويتر كانت الخطوة الأولى لـ ماسك هي إقالة الرئيس التنفيذي السابق باراج أجراوال والمدير المالي نيد سيجال وغيرهما من كبار التنفيذيين.
وتم التخلي عن المزيد من وظائف المديرين ونائب الرئيس خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما طُلب من بعض موظفي تويتر المتبقين في الأدوار القيادية كتابة قوائم للموظفين التي يمكن حذفها.
وبحسب ما ورد تم تصنيف قوائم التسريح هذه بناءً على مساهمة كل فرد في كود تويتر، وطلب ماسك المساعدة من مديري ومهندسي تسلا لتقييمها.
وبصرف النظر عن طلب التسريح الجماعي لتوفير المال، يقوم ماسك أيضًا بتنفيذ تغييرات ضخمة لكسب المال، مثل رفع سعر تويتر بلو إلى 8 دولارات شهريًا من 3 دولارات.وتقول بلومبيرج إن الأسعار الجديدة يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت يوم الاثنين من الأسبوع المقبل.
وسيكون الاشتراك أيضًا مطلبًا لشارات التحقق الزرقاء من الآن فصاعدًا، على الرغم من أن المستخدمين الذين تم التحقق منهم بالفعل سيُمنحون شهورًا لبدء الدفع قبل أن يفقدوا علامة الاختيار الخاصة بهم.