كشف تقرير حديث نشره موقع the verge الأمريكى عن قيام مكتب التحقيقات الفدرالى بجمع 430000 مسح لقزحية العين الخاصة بالمواطنين الذين ألقى القبض عليهم فى لوس أنجلوس وريفرسايد وسان بيرناردينو، وغيرها من المناطق، وهو الأمر الذى أثار غضب المهتمين والمدافعين عن قضايا الخصوصية فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوضح التقرير أن الحكومة الأمريكية بدأت فى هذا البرنامج منذ عام 2013 داخل مقار الشرطة فى هذه المقاطعات.
تعد تقنية مسح قزحية العين أكثر تطورا فى جمع البيانات الحيوية الخاصة بالمواطنين من أى تكنولوجيا أخرى بما فى ذلك بصمات الأصابع، ما يجعل إجراءات التعرف على الهوية أسهل كثيرا فى بعض الحالات، فكل قزحية لها بصمة فريدة من نوعها، والتى من شأنها أن تسمح لمكتب التحقيقات الفدرالى بتحديد بدقة الشخص وبياناته الأساسية فى قواعد البيانات.
ومن غير الواضح فى هذا الوقت ما إذا كان النظام قد ساعد فعلا المحققين فى القبض على المجرمين والتعرف عليهم أم لا، وفى وجهة نظر المدافعين عن الخصوصية فمكتب التحقيقات الفيدرالى ليس لديه أى تقييم لأثر هذا الأمر على الخصوصية، وليس من الواضح كيف يتم التعامل مع قزحية البيانات أو ما يحدث لها.